وكتب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني هادي طحان نظيف، عبر منصة “إكس”: “مشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا الاتحادية، لا يتعارض مع الدستور والشريعة الإسلامية، بعد مراجعته من قبل مجلس صيانة الدستور”.
وأشار إلى أنه “تمت المصادقة على إقرار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية”.
وكما أشار الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي،، فإنه بعد مصادقة البرلمان ومجلس صيانة الدستور الإيراني على المعاهدة، ستصبح وثيقةً مُصدّقةً وجاهزةً للتنفيذ.
وتم توقيع المعاهدة في 17 كانون الثاني 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى العاصمة الروسية موسكو. ووفقًا للوثيقة، يسعى الجانبان إلى تعميق وتوسيع العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في مجالي الأمن والدفاع، وتنسيق الأنشطة على المستويين الإقليمي والعالمي بشكل وثيق، وهو ما يتوافق مع شراكة استراتيجية شاملة وطويلة الأمد.