حذر السفير الإيراني لدى المنظمات الدولية بفيينا كاظم غريب آبادي، الثلاثاء، من تسييس نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال غریب آبادي، في تصريح صحافي، إن المواقف الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى منهج أحادي الجانب من قبل أمانة الوكالة إزاء التعاون مع إيران وتجاهل مستوى التعاون والتعاطي الثنائي، وبإمكان ذلك أن يشكل عائقاً أمام التعاطي المستقبلي بين الطرفين.
وأضاف أن “تقرير الوكالة لا يتناسق ولا يتناغم مع ماضي التعاون بين إيران والوكالة”. وقال إن “هذا التقرير لا مصداقية له لأنه مبني على مصادر لا يمكن الوثوق بها وغير مقنعة، كذلك لأنها لا تعكس جميع جوانب التعاون والتقدم الحاصل”.
وتابع غريب آبادي أن التعاطي البناء يتطلب بيئة ايجابية، والابتعاد عن إصدار أحكام مسبقة وإبداء هواجس مصطنعة، وتجنب تضخيم قضايا هامشية وغير مهمة. وأكد “ضرورة ابتعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أي أهداف مسيسة وأن تتخذ موقفاً شفافاً ازاء التهديد النووي الصهيوني وترفض عدم انصياع هذا الكيان لمعاهدة حظر الانتشار النووي، ورفضه المستمر لاخضاع جميع منشآته ونشاطاته النووية لاجراءات الضمان للوكالة الدولية”.