قال عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور: مسعى اللقاء الديمقراطي أُطلق لتحريك المياه الراكدة في الملف الرئاسي وتحركنا من منطلق المأزق الذي نعيش فيه لا نتيجة اشارة خارجية.
وأضاف لـ”حوار المرحلة” عبر شاشة الـLBCI: وليد جنبلاط نصح لودريان بعدم المجيء إلى لبنان في حال عدم نضوج الأمور في الملف الرئاسي.
وتابع: لم يُطرح أي اسم رئاسي خلال الزيارة إلى قطر والدوحة حرصت على التأكيد أنها تعمل ضمن “الخماسية”، وقال: طرحان موجودان على الطاولة الأول الحوار برئاسة بري والثاني ضد الحوار وضد رئاسة بري لأي طاولة حوار. وتساءل: لماذا شيطنة الحوار بهذا الشكل؟ ألم نقم بحوارات سابقة كحوار الدوحة الذي أدى الى الاتفاق على البيان الوزاري وانتخاب الرئيس ميشال سليمان؟
وأضاف: المشكلة اليوم ليست بالحوار بل بأن البعض يريد معرفة اسم الرئيس قبل الحوار، واي رئيس يأتي بدون توافق “لن يحكم”، وسامي الجميّل قال بوضوح انه مستعد لأن يكون مرناً ولكن هناك شروط، وباسيل يحاول ان يضع نفسه بموقع وسطيّ وبموقع صناعة الحدث ولديه مصلحة بأنه القطب المسيحي القادر على القيام بتسوية.
وقال: السعودية تريد بنية حكم موثوقة في لبنان وهذا مناخ يجب أن يتوفر قبل أن تعود المملكة للاستثمار سياسيا وهي ناشطة جدا في الخماسية والسفير السعودي حاول تقديم صيغ مرنة في الأسابيع القليلة الماضية للخروج من المأزق الحالي.
وأردف قائلا: لا نسعى لعزل القوات وباسيل لم يتحدث عن هذا الأمر حتى وعلاقتنا مع جعجع فيها من الرحابة الشخصية ونحن لا نرى أي مصلحة من الاشتباك مع بري لأننا نرى أن بري هو المفتاح للمخرج مما نعيشه.
ودعا أبو فاعور “لإعادة تشكيل لجنة وزارية تهتم بالملف السوري وهناك مناطق آمنة في سوريا ولكن العودة الكاملة اليوم غير مُيسّرة”.
