اشارت ماري كارماك-آلتويس، وهي مسؤولة ادّعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، إلى انّ الممثل أليك بالدوين هو من بين ما يصل إلى أربعة أشخاص ربما يواجهون اتهامات في تشرين الأول بإطلاق النار الذي أودى بحياة المصورة السينمائية هالينا هتشينز، أثناء تصوير فيلم “راست” العام الماضي.
وأضافت، في رسالة إلى دائرة الشؤون المالية بالولاية، أنّه من المتوقع صدور تقرير الشرطة النهائي عن الحادث الذي وقع بالقرب من سانتا في الولاية الشهر المقبل، وفي ذلك الوقت سيوجه المدعون اتهامات جنائية إذا لزم الأمر. وقالت إن المحققين يركزون على “العديد من الأفراد” الذين تعاملوا مع المسدس الذي أطلق منه بالدوين أثناء تدريب على أحد مشاهد الفيلم، مما أدى إلى مقتل هتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
وأضافت كارماك-آلتويس، في رسالة بتاريخ 30 آب، طلبت فيها تمويلاً إضافياً لهذه المحاكمة البارزة، إذْ إنَّ “أحد المتهمين المحتملين هو الممثل السينمائي المعروف أليك بالدوين”.
وأبلغت كارماك-آلتويس الدائرة خلال اجتماع في 20 أيلول بأن من المحتمل إجراء أربع محاكمات أمام هيئة محلفين مع كل متهم بسبب احتمال وجود بعض الاختلاف في قوانين جرائم القتل بالولاية.
ونفى بالدوين مسؤوليته عن وفاة هتشينز، وقال إنه لم يكن من المفترض أبداً السماح بوجود ذخيرة حية في موقع التصوير. وحذّر محاميه لوك نيكاس من الافتراضات بأن بالدوين سيتم توجيه الاتهام إليه.
وقال في بيان يوم الإثنين الماضي: “لقد أوضحت مسؤولة الادعاء أنها لم تتلق تقرير قائد الشرطة أو تتخذ أي قرارات بشأن من سيوجه إليه الاتهام في هذه القضية، إن كان هناك أحد”.
