اتّهمت “هيئة المحلفين الإتحادية”، المغني الأميركي آر كيلي باستغلال “وضعه كنجم مشهور في تنفيذ مخطط للاستغلال الجنسي لنساء وأطفال استمر أكثر من عشرين سنة”.
ومن المقرر أن يصدر الحكم في الرابع من أيار المقبل، وقد يواجه السجن مدى الحياة. من جهتها، خلصت هيئة المحلفين إلى أن كيلي، قاد “مخططاً عنيفاً وقسرياً لإغواء نساء وأطفال كي ينتهكهم جنسياً”.
وكان المحلفون في “محكمة بروكلين الاتحادية” قد أجروا مداولات قبل التصويت لإدانة كيلي البالغ 54 عاماً في التهم التسع الموجهة إليه. وقد عبّر محامي كيلي في حديث صحافي، عن إحباط فريق الدفاع، قائلاً: “أنا على ثقة بأنّنا سنطعن في الحكم”.
ويواجه كيلي عقوبة بالسجن لا تقل عن عشر سنوات. وقد شهدت المحاكمة التي أجريت في “بروكلين” واستمرت ستة أسابيع تأكيد تسع نساء ورجلين أمام المحكمة أن آر كيلي استغلهم جنسياً، وتحدثوا عن اغتصاب وإجبار على تعاطي مواد مخدرة أو احتجاز و”ممارسات إباحية” طالت أطفالاً.
وكان كيلي من بين أشهر الشخصيات التي حوكمت في اتهامات جنسية خلال حركة “مي تو” التي سلطت الضوء على هذه الاتهامات التي تلازمه منذ بدايات الألفية الثالثة.