ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو مجددا في أب، لأعلى مستوى في 10 سنوات، قبل اجتماع حاسم للبنك المركزي الأوروبي خلال نحو أسبوع.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 3% هذا الشهر عن العام الماضي، وفقًا للتقديرات الأولية المنشورة الثلاثاء، بعد ارتفاعها بنسبة 2.2% في تموز.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت ألمانيا يوم الاثنين عن أعلى أسعار للمستهلكين منذ عام 2008، مع معدل تضخم رئيسي بلغ 3.4% في أب. كما أعلنت فرنسا اليوم، عن أعلى معدل تضخم لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
من المتوقع أن يناقش البنك المركزي الأوروبي، في اجتماعه المقرر بـ 9 ايلول، مستقبل برنامج شراء الأصول حيث يبدو أن مجلس إدارته منقسم حول موعد بدء تخفيف إجراءات التحفيز.
في حديثه يوم الاثنين، قال محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو، إن المركزي الأوروبي يجب أن يأخذ في الاعتبار الانتعاش الاقتصادي الأخير عند مناقشة ما يجب فعله بحزمة تحفيز كوفيد.
من المرجح أن تؤدي أرقام التضخم المرتفعة إلى الضغط على البنوك المركزية في منطقة اليورو، خاصة عندما تقترن بتعليقات من الفدرالي الأميركي والذي يفكر في رفع التحفيز قبل نهاية العام.
هذا وتتمثل مهمة البنك المركزي الأوروبي في تحقيق معدل تضخم رئيسي بنسبة 2% على المدى المتوسط.