لقي 49 شخصاً على الأقل مصرعهم، جراء فيضانات عنيفة ضربت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب إفريقيا، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وضربت الفيضانات المنطقة، الثلاثاء، بعد عاصفة شديدة تسببت في أمطار غزيرة ورياح عاتية وتساقط الثلوج.
وقال أوسكار مابوياني، رئيس وزراء المقاطعة، في مؤتمر صحفي، إن الكارثة تُعد من أسوأ الكوارث المناخية التي شهدتها المقاطعة.
وقال مسؤولون إن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى مع بدء السلطات عمليات البحث والإنقاذ في مقاطعة كيب الشرقية بجنوب البلاد.
وأفاد رئيس الوزراء بأن الأمطار التي دمّرت المنازل تسبّبت في وفاة 6 طلاب من الثانوية جرفتهم المياه، بعدما حاصرت السيول الحافلة التي كانت تُقلّهم قرب أحد الأنهار، مشيراً إلى أن 4 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، شهدت أجزاء واسعة من البلاد تساقط أمطار مصحوبة بالثلوج والرياح الشديدة، تسبّبت في إغلاق عدد من الطرق الرئيسية، وخسائر كبيرة في شبكة التيار الكهربائي، مما أدى إلى تفاقم معاناة المتضررين.
وتسببت كثرة الأمطار والسيول في نزوح مئات الأشخاص من منازلهم في المناطق الشرقية، ويقيمون حالياً في قاعات وأماكن عامة.