أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، امس الخميس، ارتفاع ديونه من 477.1 مليون جنيه إسترليني إلى 535.7 مليوناً، بسبب انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني في مُقابل الدولار.
وقال يونايتد في بيان: “بلغت الإيرادات التجارية للربع الأول من السنة 78.7 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 14.3 مليون جنيه إسترليني، أو 22.2% مقارنة بالربع السابق من العام الماضي. وبلغت إيرادات الرعاية 50.4 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 15.2 مليون جنيه إسترليني، أو 43.2%، مقارنة بالربع السابق، نظراً إلى تأثير اتفاقية مجموعة أدوات التدريب الخاصة بنا مع شركة (Tezos)”.
وأضاف: “بلغت إيرادات البيع بالتجزئة والتجارة والملابس وترخيص المنتجات 28.3 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض قدره 0.9 مليون جنيه إسترليني، أو 3.1% عن ربع السنة السابقة”.
وأكد يونايتد في بيانه أنّ “عائدات البث بلغت خلال الربع 58.7 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض قدره 27.7 مليون جنيه إسترليني، أو 32.1% مقارنة بالربع السابق، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى مشاركة الفريق الأول للرجال في بطولة الدوري الأوروبي”.
وتابع البيان: “بلغت إيرادات يوم المباراة للربع 29.9 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض قدره 4.7 مليون جنيه إسترليني، أو 13.6%، عن الربع الماضي، بسبب انخفاض عدد المباريات التي لعبها الفريق في أولد ترافورد، مقارنة بالربع الماضي، بواقع مباراتين”.
يُذكر أنّ مانشستر يونايتد يخضع لعملية بيع من جانب عائلة “الغلايزرز” المالكة للنادي، وتجري منافسة على الشراء بصورة أساسية من الملياردير البريطاني جيم راتكليف ورئيس مصرف قطر الإسلامي، جاسم بن حمد آل ثاني.