خاص المدى – اليان سعد
في اخر تصريح لوزير الصحة حمد حسن اعتبر اننا في ذروة المرحلة الثانية من الوباء … تصريح يحمل تأويلات عدة فما هي العوامل التي يُقرر على اساسها في اي مرحلة نحن؟ ولماذا يمكن القول اننا في الذروة؟
سؤال حملته المدى الى الاخصائي في الاسعاف الميداني -طب وادارة الكوراث- الدكتور جبران قرنعوني.
ويعتبر قرنعوني اانا في الذروة لان عندما نصل الى موسم الشتاء سيحصل خلط للامور بين الانفلونزا العادية والكورونا.
وقد يؤدي بالجهاز الطبي الى اعتبار ان اي عوارض تظهر هي مؤشر الى اصابة هذا الشخص بالكورونا الى حين اثبات العكس.
اضافةً الى ان الرقم مبرر علميًا على اعتبار ان كل شخص ينقل العدوى الى ثلاثة اخرين وهذا ما اثبته تسلسل الارقام منذ بداية كورونا.
ويشير قرنعوني الى ان اذا كنّا في الذروة هذا لا يعني اننا في قمة الذروة وان الارقام مرجحة للارتفاع لتصل الى 30 الف اصابة اضافية شهريًا….
وبالتالي، هل يمكن اعتبار الاجراءات الاخيرة التي اتّبعت كافية لمواجهة التفلت؟
المشكلة بحسب قرنعوني بالاجراءات الجديدة انها غير علمية فلا يمكن اغلاق المدارس وفتح الملاهي الليلية او افتح الملاهي في منطقة واقفالها في مناطق اخرى.
معتبرًا ان مثل القرار كان يجب الاعلان عنه بمؤتمر صحافي والاجابة على اسئلة الصحافيين. فكثُرٌ لم يفهموا مضمون القرار وكيف يطبق وكل رئيس بلدية اقفل القرية وفقًا لمفهومه الخاص.
ويقول قرنعوني ان التخبط الحاصل بين الوزراء وتقاذف المسؤوليات بينهم يؤدي الى تأزم الوضع وبالتالي المطلوب وجود هيئة خاصة لادارة الكوارث قادرة على جمع المعطيات من الوزرات المعنية وقراءة الارقام الصحية والاقتصادية للوصول الى حل بناء بعيدًا من المزايدات السياسية والوزارية.