النهار
يشكو مديرون من تدخل وزراء حديثي العهد في عمل مديرياتهم، بناء على وشايات وتوصيات من جهات مجهولة، وأحياناً بناء على اجتهادات في غير محلها، بما يخالف أبسط القواعد المهنية والإدارية.
شوهدت في قرى وبلدات بحمدون والمتن الأعلى، عائلات كويتية حضرت لتفقد منازلها، وعلم أن أفرادها سيعودون بأعداد كبيرة خلال الأسابيع المقبلة بعدما تأكدوا من جاهزية منازلهم أو أطلقوا فيها ورش تنظيف واطلعوا على أوضاع البلد.
علق مسؤول سابق في قطاع الاتصالات على الخطط المعلنة: للأسف كلها إعلان نوايا وليست أفعالاً، سوريا تتحرك بخطى ثابتة وواضحة، ونحن في لبنان نكثر من الكلام، ونقلّ من الفعل.
عبّر مسؤول حزبي عن استيائه من واقعة معينة أحرجت الحزب التاريخي، بعرضه بعض “إنجازات” محققة خلال الحرب مستعيداً أمجاد الماضي و”متكئاً” عليه.
استباقاً للتعيينات المرتقبة في المؤسسات اللبنانية، يبادر عدد من المديرين العامين إلى إصدار “تقرير سنوي” غير مبرر التوقيت، عن إنجازاتهم المحققة في الأعوام السابقة للفت الأنظار مجدداً إليهم.
لم تتمكن جهة مصرفية من الشرح رداً على سؤال عن امتناع المصارف اللبنانية عن الإقراض بذريعة حاجتها إلى قانون يحمي أموالها بالدولار الفريش فيما يقوم “مصرف الإسكان” بالعمل الإقراضي من دون أي قانون جديد.
اللواء
تتكثف المساعي للحلول دون تدهور سياسي جديد في البلاد، ينعكس سلباً على مجمل الملفات الموضوعة على الطاولة..
تستعد المجمعات الغذائية والتموينية الكبرى، فضلاً عن المؤسسات التجارية الى اعلان رفع الاسعار مع دخول الحد الادنى الجديد للاجور حيِّز التطبيق..
لم يقبل مرشحون نافذون الانسحاب في جغرافيا «الثنائي» من السباق الانتخابي، إلا بعد إجراء اتصالات من مسؤولين رفيعي المستوى من قيادات الثنائي!
نداء الوطن
أجّلت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس زيارتها للبنان أو المنطقة لأسباب تتعلق بالتغييرات الحاصلة في هيكلية مجلس الأمن القومي والتي تحصل على خلفية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد.
سألت مصادر سياسية مراقِبة: لماذا لم يوضَع مخيم عين الحلوة في سلَّم الأولويات بالنسبة إلى سحب السلاح الفلسطيني؟ خصوصاً أنه من أكبر المخيمات ويأتي في المرتبة الأولى من حيث حجم الأسلحة الموجودة فيه؟
يقول خبير انتخابي: على رغم كثرة الحديث عن “رشاوى انتخابية” بعشرات آلاف الدولارات، فإنه استحال كشف هذه العمليات لأنها تتم بالـ”كاش” الذي يصعب أن يُراقَب.
البناء
تنقل مصادر فلسطينية عن قيادات رافقت تفاصيل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيروت ما مفاده أن طرح نزع سلاح المخيّمات لم يكن مبادرة لبنانية. فالطلب اللبناني كان محصوراً بالحرص على ضمان الالتزام الفلسطيني بوقف إطلاق النار والامتناع عن إطلاق الصواريخ، والمسؤولون اللبنانيون يعلمون أن مؤيدي الرئيس الفلسطيني ليسوا المعنيّ بإطلاق الصواريخ فتمّت إحاطة عباس بما جرى من باب الأدبيات السياسيّة، لكنه تطوّع لطلب نزع سلاح المخيمات تحت شعار دعم خطاب رئيس الجمهورية بحصر السلاح بيد الدولة مقترحاً إعلاناً مشتركاً وجدولاً زمنياً لتسليم السلاح في المخيمات وهو ما كانت الخشية اللبنانية من أن يؤدي عدم التزام الفصائل المعارضة لعباس للالتزام به إلى توريط الدولة اللبنانية بحرب مخيمات لا تريدها وربما يكون في ظنّ عباس أن يستخدم الدولة اللبنانية لمحاصرة خصومه وإضعافهم، وهذه ليست قضية لبنان واللبنانيين وإن كانت الخلفية غير ذلك فلم لا تتجاوب الدولة اللبنانيّة مع الرغبة وتقترح البدء بمخيّمات محسوبة على الرئيس عباس وتنظيم فتح فعرضت عليه الفكرة والمخيّمات المعنية. وهذا ما لم يرق لعباس وما تقول مصادر فتح أنّه غير وارد لأن عناصرها سوف يذهبون إلى الفصائل غير المعنيّة بتسليم السلاح وتختم المصادر أن الأمر انتهى مع زيارة عباس.
تقول مصادر أوروبيّة إن المنظمات الأمميّة التي رفضت مشاركة أميركا و”إسرائيل” خطة توزيع المساعدات كان قراراً ذكياً ومحسوباً ولو تمت المشاركة لسقطت المنظمات الأممية مع السقوط الأخلاقي والعملي للصيغة الأميركية الإسرائيلية وانتهائها بمجزرة سقط فيها 50 فلسطينياً بين شهيد وجريح. وتعتقد المصادر أن إعادة الأمور إلى عهدة المنظمات الأمميّة هو الطريقة الوحيدة لضمان حسن تنفيذ توزيع المساعدات دون تسييس وتلاعب أمني ومخاطر وقوع أحداث مأساوية، وفقاً لتجربة سنوات ماضية منها ما جرى خلال الحرب الأخيرة نفسها.