عُثر على السير ريتشارد ليكسينغتون ساتون، أحد أكبر أثرياء بريطانيا، قتيلا طعنا في قصره الريفي مساء الأربعاء، فيما أصيبت شريكته إصابة حرجة في الهجوم، وفق ما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
وأفادت صحف بريطانية أن ساتون (83 عاما) تعرض للهجوم داخل منزله الذي تبلغ قيمته مليوني جنيه إسترليني.
كما أصيبت امرأة وصفت بشريكة ساتون وتبلغ 65 عاما من عمرها، بجروح بالسكاكين في حمام الدم الذي حدث في العقار المنفصل الكبير الذي يملكه الرجل بالقرب من مدينة غيلينغهام بمقاطعة دورست جنوبي البلاد.
Police chase on Great West Road, Hounslow last night after one of the UKs richest men was stabbed to death in his home pic.twitter.com/ngG37RSIQ5
— UB1UB2 (@UB1UB2) April 8, 2021
وتلقت الشرطة مكالمة من أحد المعنيين برعاية ساكني المنزل، وعند وصولهم إلى هناك، وجد أفراد الشرطة، السير ريتشارد مصابا بجروح قاتلة بسكين وأعلنت وفاته في مكان الحادث.
نقلت المرأة المصابة جواً إلى مستشفى في مدينة بريستول حيث وصفت حالتها بأنها “حرجة”.
وكشفت تحقيقات الشرطة الفورية عن وجود سيارة مرتبطة بالهجمات التي تم رصدها وهي تسير باتجاه الشرق. وقد تعقبتها الشرطة وأوقفتها غرب العاصمة لندن.
وألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 34 عاما من منطقة غيلينغهام للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، وذكرت الشرطة أن الرجل معروف للضحية.
Millionaire hotelier Sir Richard Sutton, 83, who owns Sheraton Grand in Park Lane is stabbed to death https://t.co/oQ7PHY3OTk pic.twitter.com/Lix0blgwsX
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) April 8, 2021
نقل المشتبه به إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات لا يعتقد أنها تهدد حياته.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث من دون ذكر الدوافع المحتملة وراء الجريمة.
تقدر ثروة ساتون بنحو 301 مليون جنيه إسترليني وكان في المرتبة 435 في لائحة “صنداي تايمز” لأغنياء بريطانيا. حيث يمتلك مجموعة ضخمة من الفنادق والعقارات والمزارع في كل أنحاء إنجلترا.