أعرب النائب المرشح للانتخابات الرئاسية نعمة إفرام، عن تفاؤله بخصوص الاستحقاق الرئاسي في لبنان، مشيراً إلى أن “هذه طبيعته، حيث بدأ يلمس تزايدًا في حذر النواب والأحزاب السياسية من الوضع، معتبرين أنه من الضروري جدًا انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من الشهر الجاري”.
واعتبر إفرام، في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، أن “هذا التعاطي الإيجابي من النواب يُعتبر أمرًا مهمًا وجديدًا في سياق المرحلة الحالية”، مؤكدًا أن “الوفاق الداخلي والخارجي يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة، إذ يجب على جميع النواب أن يتعاملوا مع التحديات بحذر”، مشدداً على “ضرورة وجود توافق بين القوى السياسية لمصلحة لبنان”.
وأوضح أن “لبنان بحاجة لعلاقات مميزة مع محيطه والمجتمع الدولي، ومن هنا تبرز أهمية الوفاق الداخلي والخارجي في تسهيل انتخاب الرئيس”.
وفي ما يتعلق بترشحه للرئاسة، أكد إفرام أنه من المبكر الحديث عن انسحابه لصالح قائد الجيش جوزيف عون، مشيراً إلى أنّه ترشح استنادًا إلى برنامج انتخابي وضعه قبل ثلاث سنوات .
وأشار إفرام إلى أنه “في حال حصل إجماع عام في لبنان على شخصٍ ما، فسأبني على الشيء مقتضاه”. وأضاف أنّ “النظام اللبناني التوافقي يقتضي أن تُمثل جميع القوى السياسية في الحكومة، وإذا لم يحصل الوفاق داخل البرلمان، فإن هذا يعني عدم قدرة الحكومة على أداء دورها”، وأكد أنه “إذا لم يتحقق توافق بين اليوم وغدٍ على قائد الجيش، فإن حظوظه الرئاسية سترتفع بشكل ملحوظ”.
وشدد إفرام على أن “غياب الوفاق سيؤدي إلى مشكلات في تشكيل الحكومة والسياسة في لبنان”، حيث قال: “إذا لم يحصل الوفاق، ستسود سياسة التعطيل”، وأضاف أن “لبنان بحاجة إلى توافق على المرشح الرئاسي لضمان استقرار النظام”.