قالت صحيفة “الأخبار”، في تقرير اليوم، “الفرنسيون مستاؤون من رئيس الحكومة حسان دياب. ومثلهم الأميركيون. هي اللحظة التي يراها خصوم الحكومة مؤاتية للتخلص منها. يحدث ذلك في ظل الحديث عن شبه اتفاق بين القوى الرئيسية في الحكومة على إعداد لائحة أسماء بديلة في حال استقالة أو إقالة البعض. وفي الوقت عينه، يتقدّم، على طاولة البحث لا على سكة التنفيذ، اقتراح التعديل الوزاري”.
واضافت الصحيفة “تُعدّ السلطة السياسية بدلاء محتملين في حالة استقالة بعض الوزراء، بعد أن ورد الى مسمع القوى السياسية الأساسية في الحكومة أن الفرنسيين والأميركيين يمعنون في الضغط على بعض الوزراء لدفعهم الى الاستقالة، وعلى رأسهم وزيرة الإعلام منال عبد الصمد المقرّبة من الحزب الاشتراكي. أما الهدف الرئيسي، فهو الوصول الى ثلث الوزراء لفرط الحكومة وإقالتها.
في موازاة ذلك، ثمة شبه اتفاق ما بين رئيس الحكومة حسان دياب ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وكل من حزب الله وحركة أمل على ضرورة إعداد لائحة بأسماء بعض الأشخاص المؤهلين لتولّي بعض الوزارات في حالة استقالة أو إقالة البعض.
وما مسارعة كل من الرئيس عون ودياب الى تعيين شربل وهبي وزيراً للخارجية، أمس، كبديل من حتّي بعد ساعات قليلة على تقديم استقالته رسمياً، سوى في إطار قطع الطريق على أي مسعى لاستغلال ما حصل في الشارع أو استثماره من الخصوم السياسيين”.