تعهد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، بالسعي لفرض ضريبة خاصة على الشركات التي حققت مكاسب كبيرة غير متوقعة بسبب الأزمة في أوكرانيا، وهي ظاهرة وصفها بأنّها “غير أخلاقية” بالنظر إلى تداعيات التضخم على الأسر الفقيرة.
وقال فرنانديز في خطاب إنّه بينما يعاني الملايين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فإنّ “الحرب أيضاً تفيد القلة (…) التي تكسب الكثير”. وأضاف مكرراً طرح خطته لفرض ضريبة خاصة لمرة واحدة عام 2022 على بعض الشركات التي تزيد أرباحها الخاضعة للضريبة عن مليار بيزوس (نحو 8 ملايين دولار): “هذا عمل غير أخلاقي وفاحش ولا يمكننا السماح به كدولة”.
ويبلغ معدل الفقر في الأرجنتين نحو 37%، ويتوقع أن يسجّل التضخم 60% عام 2022.
ولم يذكر فرنانديز القطاعات التي سوف تستهدفها الضريبة، لكنه أشار إلى ارتفاع أسعار الحبوب ولحوم البقر وجميع المنتجات التي تعدّ الأرجنتين مصدّراً رئيسياً لها.
وبينما وقف وزير الاقتصاد مارتن غوزمان إلى جانبه، حضّ الرئيس الذي ينتمي الى يسار الوسط المشرّعين على دعم مبادرته عند تقديم مشروع قانون بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة، خصوصاً وأنّ الحزب الحاكم لا يتمتع بغالبية في الكونغرس.