توقع مصدر سياسي واقتصادي إطالة الأزمة مع السعودية لأشهر عدة ما يسبب استنزاف إضافي للاقتصاد اللبناني لجهة وقف التصدير والاستيراد للبضائع اللبنانية إلى السعودية ودول خليجية أخرى، ما سيحرم الاقتصاد من كميات وافرة من الدولار “الفريش” في السوق اللبنانية وهذا أحد أسباب الارتفاع الذي سجله سعر صرف الدولار خلال الأسبوع المنصرم.
ودعا المصدر الحكومة عبر “البناء” إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف الإنتاج اللبناني بديلة عن أسواق الخليج لإنقاذ البضاعة اللبنانية المكدسة في المخازن من التلف، ولفت المصدر إلى أنه “بالإمكان التصدير إلى دول أخرى مثل روسيا وإيران وأوروبا وبعض الدول العربية والآسيوية”، مع إشارة المصدر إلى أن “الميزان التجاري بين لبنان والسعودية هو لمصلحة المملكة، أي أن الصادرات السعودية إلى لبنان تفوق الصادرات اللبنانية إلى المملكة، بالتالي لا يمكن انتظار إنهاء الأزمة لتصريف الإنتاج اللبناني الذي يصدر إلى السعودية ما يتطلب البحث عن أسواق بديلة بأسرع وقت”.
وتفيد مصادر تجارية لـ”البناء” أن “السعودية جمدت حتى معاملات طلبات شركات الاستيراد اللبنانية من المملكة”.