ذكر تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز الجمعة أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها للصواريح النووية والباليستية خلال النصف الأول من عام 2021 في انتهاك للعقوبات الدولية وذلك رغم الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءا في البلاد.
وقال التقرير الذي أعده فريق من مراقبي العقوبات المستقلين للجنة العقوبات ضد كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي إن بيونغيانغ “واصلت السعي للحصول على مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج”.
وخلص مراقبو العقوبات المستقلون إلى أنه “رغم تركيز البلاد على متاعبها الاقتصادية التي تزداد سوءا، واصلت كوريا الشمالية صيانة وتطوير برامج الصواريخ النووية والباليستية”.
وكان البلد المنعزل قد فرض عزلا عاما صارما العام الماضي لمكافحة جائحة كورونا أثر بقوة على تجارته ودخول المساعدات مما أضر بالاقتصاد المثقل بالفعل بعقوبات دولية.