اعتقلت القوات الأمنية العراقية، مفتي تنظيم “داعش” في الموصل، المعروف بـ”أبي عبد الباري”، والذي تولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبّان سيطرة التنظيم على المدينة في 2014.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان، إن فوج “سوات” التابع لقيادة شرطة نينوى تمكّن من إلقاء القبض على مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي “داعش” شفاء النعمة، المكنى بـ”أبو عبد الباري”.
فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة يتمكن من القاء القبض على "مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي داعش المعروف ( شفاء النعمة ) المكنى ( ابو عبد الباري )… pic.twitter.com/9Htt1HT73s
— خلية الإعلام الأمني?? (@SecMedCell) January 16, 2020
وأضافت أن المعتقل كان يعمل إماماً وخطيباً “في عدد من جوامع المدينة، والمعروف بخطبه المحرّضة ضد القوات الأمنية”، مشيرةً إلى أنه كان “يحرّض على الانتماء لداعش ومبايعته، ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل”.
Latest photos for #ISIS Mufti. He was the strongest supporter of demolishing Mosul heritage. He used to give the Friday Sermon in my neighborhood. He cheered up in the very Friday after the blowing of Prophet Jonah Mosque in the early days of their invasion.
? Social media https://t.co/VWOCR4nmJE pic.twitter.com/zGYoVSuAaF— Ali Y. Al-Baroodi (@AliBaroodi) January 16, 2020
البيان أوضح أن أبو عبد الباري، يعتبر من قياديي الصف الأول لعصابات “داعش”، وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة التنظيم. وتابع: “كما أنه المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل”.