أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الأمواج جرفت جزءا من الرصيف الأميركي العائم قبالة غزة إلى شواطئ مدينة أسدود، مشيرة إلى أن البحرية الإسرائيلية قامت بإعادته وربطه مجددا.
وبعد أشهر من الاستعدادات، وبتكلفة ضخمة من المتوقع أن تصل إلى 320 مليون دولار، تم في الأسبوع الماضي افتتاح الرصيف البحري الأميركي الذي يتيح طريقا جديدا لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
وقال مسؤولون أميركيون إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يوميا، لكن هذا العدد قد يصل إلى 150.
وللحفاظ على حياد الأمم المتحدة عند الرصيف، ليس هناك اتصال بين العدد القليل من موظفي الأمم المتحدة في الموقع وبين الجيش الإسرائيلي، الذي يوفر الدعم الأمني واللوجستي.
وتحذر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، من أن إقامة الرصيف المائي سيعطي إسرائيل “الفرصة لتمديد الحرب”.