نشرت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية تقريراً لمراسلة الشؤون الفنية فانيسا ثورب بعنوان “فيلم جمال خاشقجي يصل إلى هدفه لكن هل يتمكن الناس من مشاهدته”؟
تصف الصحفية مشهد مابعد نهاية الفيلم عند عرضه الأول في مهرجان صندانس الأميركي للأفلام الوثائقية الشهر الماضي، قائلة إنه “بعد المشهد الختامي للفيلم الوثائقي عن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وقف المشاهدون في قاعة المهرجان على أقدامهم وصفقوا طويلا بحفاوة بالغة”.
وتضيف “الاغتيال الدرامي للمعارض السعودي شكل عامل جذب واهتمام في حد ذاته إضافة إلى سيرة برايان فوغل، مخرج العمل، وتاريخه الفني، وقد كان جميع النقاد يكيلون المديح للفيلم واصفين إياه بالفيلم المثير الذي يزيد الوعي حول الفساد وأساليب التستر والتهرب من الجرائم”.
وتوضح فانيسا أن “مستقبل الفيلم بدا واعدا في تلك اللحظات التي تلت العرض الأول حيث قال فوغل إنه يتمنى ألا يتمكن اللوبي السعودي في واشنطن من التأثير على نشر الفيلم وطيه في غياهب النسيان قائلا إنه يحلم بأن يتصدى الموزعون للسعودية”.