أشار مُستشار وزير الصحة الدكتور إدمون عبود لـ”الأخبار”، إلى أن الإقفال التام الحالي ليس إلا إجراء “موضعياً” من شأنه أن يخفف من الضغط على القطاع الصحي ويُحقّق نوعاً من الضبط والسيطرة على أعداد الإصابات اليومية بكورونا، لافتاً إلى “أهمية أخذ الفيروس على محمل الجدّ”.
الإصابات المرتفعة التي تسجّل في لبنان منذ أسابيع طويلة جعلته “يتقدّم” على الكثير من البلدان عالمياً لجهة العدد الإجمالي للإصابات الذي تجاوز المئة ألف، إذ بات يحتل المرتبة 55 عالمياً (خلال يومين تقدم مرتبتين) متقدّماً على الصين بست مراتب ومتخلّفاً عن مصر بمرتبة واحدة.
اللافت هو ما يُشير إليه عبود لجهة أهمية أن يتزامن الإقفال العام في الأماكن العامة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية داخل البيت الواحد، “ونعني إجراءات التباعد ومواظبة غسل اليدين والحرص على عدم الاكتظاظ وغيرها”، مشيراً إلى أن “مرحلة ما بعد الإقفال هي الأهم لجهة المضي في الالتزام بتدابير الوقاية”.