نشر موقع صحيفة “الإندبندنت” الإلكترونية تقريراً بعنوان “ترامب يكافح للاحتفاظ بأصوات ناخبيه. ويقول التقرير إن الرئيس دونالد ترامب يقدم عرضًا لإعادة انتخابه في وقت متأخر للناخبين في ولايتي ميشيغان وويسكونسن في أعالي الغرب الأوسط، والتي كانت سببا في فوزه عام 2016، لكنها ربما تفلت الآن من قبضته.
يواجه ترامب، بحسب التقرير، رياحاً معاكسة ليس فقط في استطلاعات الرأي الوطنية، التي تُظهر تقدم الديموقراطي جو بايدن، لكن أيضا في استطلاعات الرأي في ساحة المعترك الانتخابي.
يوضح التقرير أن ترامب لا يزال يعاني من أسلوب تعامله مع جائحة فيروس كورونا. لكن في الجهة المقابلة تحذر مديرة حملة بايدن الإنتخابية، جين أومالي ديلون، من الشعور بالرضا عن الذات، وتضيف “الحقيقة هي أن هذا السباق أقرب بكثير مما قد يقترحه بعض الخبراء بسبب مايروه على تويتر، إذا تعلمنا أي شيء من عام 2016، فهو أننا لا نستطيع التقليل من شأن دونالد ترامب أو قدرته على شق طريقه للعودة إلى المنافسة في الأيام الأخيرة من الحملة، من خلال أي تشويه أو تكتيكات مخادعة لديه أو تحت تصرفه”.
وعلى الرغم من حفاظ ترامب على جدول حملته العدوانية بعد إصابته بفيروس كورونا، إلا أن صعوبة الحصول على فترة ولاية ثانية لترامب، بحسب التقرير، كانت واضحة الجمعة عندما أطلق حملته في جورجيا.
كما أن أحدث أرقام جمع التبرعات للحملة من فريق ترامب تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون أول رئيس حالي في العصر الحديث يواجه مخالفة مالية في حملته نتيجة البذخ في النفقات. بينما أبقى بايدن النفقات منخفضة واستفاد من تدفق التبرعات التي بلغت أكثر من مليار دولار على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. الأمر الذي يمنحه ميزة نقدية هائلة مع بقاء ما يزيد قليلاً عن أسبوعين قبل الانتخابات، بحسب التقرير.