وجاءت تصريحات كالاس، قبيل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث أوضحت أن الوزراء ناقشوا الملف الإيراني، خلال إفطار عمل، وسيتناولونه بمزيد من التفصيل خلال الاجتماع الموسع.
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يركّز على “إيجاد حل ديبلوماسي للتوترات المتصاعدة، ويشعر بقلق إزاء أي ردود انتقامية محتملة قد تؤدي إلى توسيع نطاق الحرب”.
وفي سياق متصل، ألمحت كالاس، إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات على إيران، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيرة إلى “وجود آلية واضحة ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة تسمح بإعادة تفعيل العقوبات بالكامل ضد طهران”.
واعتبرت أن “استمرار التدهور الاقتصادي في إيران، ليس في مصلحة شعبها”، داعية إلى “العمل الجاد من أجل تحقيق اتفاق نووي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، باعتباره هدفا مشتركا للمجتمع الدولي”.