أعرب الاتحاد الأوروبي عن “الإدانة الشديدة” للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق و”أودى بحياة عدد كبير من الضحايا”.
وشدد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، أنور العنوني في مذكرة على “إن هذا العنف الشنيع والجبان ضد المسيحيين هو اعتداء على جميع السوريين”، كما أنه “تذكيرٌ خطيرٌ بضرورة تكثيف الجهود ضد التهديد الإرهابي وضمان الهزيمة الدائمة لداعش والمنظمات الإرهابية الأخرى”.
وأكدت المذكرة أنه “في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، يقف الاتحاد الأوروبي متضامنًا مع الشعب السوري، ويدعم جميع جهود السلطات الانتقالية الرامية إلى ضمان أمن جميع السوريين من دون تمييز على أساس العرق أو الدين”.