أوضح امين عام الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي المحامي فرنسوا العلم، أنه “استوقفني في عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم، انتقاده عن حق التأخير الحاصل تأليف الحكومة، في الوقت الذي يعاني فيه الوطن من الأزمات المالية والصحيّة والاقتصادي.
واعتبر أنه “بغض النظر عن موقفنا الرافض لتسخيف قضية الشراكة الوطنية واعتبارها مسألة شكلية، فاننا نعلن رفضنا المطلق لتبريرات الرضوخ امام التحديات الآنية مهما بلغت قساوتها، للتنازل عن الركائز الاستراتيجية الضرورية لاستمرار الأوطان، كما حصل من موافقة على اتفاق الطائف مثلاً بحجّة “وقف المدفع”، ونؤكد عدم ثقتنا لتسليم القرار الحكومي برمّته لمن فشل بإدارة شركاته الخاصة، وأودت سياساته بلبنان للانهيار المالي والاقتصادي، ومن يساهم اليوم مع شركائه بإفشال التدقيق الجنائي”.
وشدد على أنه “انطلاقاً من مراجعة شريط أحداث العلاقة بين فخامة الرئيس وسعد الحريري، وتحديداً في محطة اختطافه المذّل بالسعودية، والموقف السيادي النبيل والشجاع الذي اتخذه الرئيس عون في حينه لإنقاذه، فاننا نتمنى بمحبة على غبطته الدفع باتجاه الجوهر لا الشكل”، وأضاف: نستذكر قول المتنبي “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّد”.
