أعلن ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد، أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.
وأضاف ريكارد خلال مؤتمر صحفي أن المهاجم المولود في روسيا نشر صورة لجسد المدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله، مشيرا الى أن القاتل هو مواطن روسي من أصول شيشانية وحصل على صفة لاجئ في فرنسا ولم يكن تحت مراقبة أجهزة الأمن ولا يوجد سجل قضائي لديه.