رجّحت استخبارات الجيش الأميركي أن يواصل تنظيم “داعش” الإرهابي عملياته، بما في ذلك في دول الغرب، بعد مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية، نقلا عن جزء تم رفع صفة السرية عنه من تقرير دوري أعدته إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأميركية، بأن التنظيم سيحاول، على الأرجح، إعادة إنشاء شبكته العالمية.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم سيستطيع خوض هجمات في أراضي الدول الغربية في حال وقف العمليات العسكرية المكثفة ضده.
وبحسب الاستخبارات العسكرية الأميركية، فقد انتهز “داعش” إطلاق تركيا، مطلع تشرين الاول الماضي، حملة “نبع السلام” العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، وتقليص قوام القوات الأميركية هناك، لتعزيز مواقعه وإمكانياته في التخطيط لشن هجمات في الخارج.
يذكر أن ما بين 500 و600 عسكري أميركي لا يزالون في سوريا، بحسب معطيات البنتاغون الرسمية، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن سحب قوات أميركية من هذا البلد على خلفية بدء العملية التركية. وأعلنت الولايات المتحدة أن هذه القوات تتمركز في مناطق حقول نفطية شرق سوريا لمساعدة الأكراد على تأمينها.