أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم ، أنه تم استبعاد رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، عن صياغة وثائق التخطيط الاستراتيجي في مجال سياسة الدفاع للاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: “أدّى استياء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى إبعاد رئيسة الدبلوماسية الأوروبية عن إعداد وثائق التخطيط الاستراتيجي في مجال السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي”.
وتابع البيان: “توصلت المفوضية الأوروبية إلى استنتاج مفاده أن كالاس فشلت خلال فترة توليها منصب الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر في بناء علاقات عمل مع زعماء معظم دول الاتحاد الأوروبي. ونتيجة لذلك، فإنها تفشل في الواقع في الوفاء بمسؤولياتها الوظيفية الرئيسية وهي تنسيق عمل إدارات السياسة الخارجية في بلدان الاتحاد الأوروبي”.
وذكر البيان: “لقد صدم أعضاء الاتحاد الأوروبي من انتقادات كالاس العلنية الأخيرة للرئيس الأميركي، وكذلك تصريحاتها بأن” العالم الحرّ يحتاج إلى زعيم جديد”، ومن المعروف في الغرب أن مثل هذه “الاستنتاجات الجريئة” تظل في الأذهان لفترة طويلة في واشنطن، والآن تتجاهل وزارة الخارجية ببساطة هذه “الدبلوماسية غير اللبقة”، وهذا يجعل من الصعب على بروكسل إقامة حوار مع حليفها الرئيسي”.