أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية في روسيا الاتحادية، الاثنين، أنّ الولايات المتحدة تعمل حالياً على تجنيد مسلحين مرتبطين بتنظيمي “داعش”و”القاعدة”، لشن هجمات في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى.
وقال بيان الاستخبارات الخارجية الروسية: “وفقاً لتقارير موثوقة تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، يعمل العسكريون الأميركيون بنشاط على تجنيد مسلحين من الجماعات التابعة لتنظيم داعش والقاعدة، لتنفيذ هجمات في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة. وهم يولون اهتماماً خاصاً بإشراك الأشخاص المنحدرين من منطقة شمال القوقاز في روسيا، ومن دول آسيا الوسطى”.
وأضاف البيان: “لا نرى أي مبادئ أخلاقية لدى الأجهزة الأمنية الأميركية. وفي ظل هوسهم بالفكرة المجنونة المتمثلة في استنزاف روسيا، يعتبر الإستراتيجيون في واشنطن أنّه من المقبول استخدام الإرهابيين بشكل مباشر لأغراضهم القذرة”.
وتابع البيان: “في كانون الثاني من هذا العام، تم اختيار 60 مسلحاً من ذوي الخبرة للمشاركة في الأعمال العدائية في الشرق الأوسط. يخضعون حالياً لتدريب سريع بقاعدة التنف الأميركية في سوريا. وهناك يتم تدريبهم على صناعة واستخدام العبوات الناسفة، وكذلك تقنيات النشاطات التخريبية”.
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنّ التدريبات تولي اهتماما خاصاً “للتخطيط للهجمات على الأماكن المحمية جيداً، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية”.
وبحسب جهاز الاستخبارات الخارجية، فإنّه من المخطط نقل المسلحين، في مجموعات صغيرة، إلى روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى.
وأوضح البيان أنّ هؤلاء “سوف يكلفون بإعداد وتنفيذ هجمات ضد الدبلوماسيين، وموظفي الخدمة المدنية، وأفراد الأمن والقوات المسلحة”.