تحلّ الذكرى الـ81 للاستقلال ولبنان مزنر بالبارود والنار، وعلى مفترق قد ينبثق منه استقلال جديد، تنجلي معه ولادة دولة قوية برئيس سيادي يعيد لها ولمؤسساتها الهيبة والشرعية. هذا الاستقلال سيبقى منقوصاً بحسب مصادر كنسية لـ «نداء الوطن» من دون انتخاب رئيس ووقف الحرب ومنع التدخلات الخارجية وتثبيت الدولة كمرجعية وحيدة تحمل السلاح وتفاوض الدول الخارجية وتبسط سيادتها على كل أراضيها وتضبط حدودها».