تقول مصادر “الاشتراكي” لـ “الديار” ان كتلة “اللقاء الديومقراطي” ستجتمع يوم الثلاثاء لتتخذ قرارها “وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية”.
وبحسب المعلومات، فان الكتلة كما النواب السنّة القريبين من جو 14 آذار سيربطون سيرهم بالوزير السابق جهاد أزعور او بأي مرشح آخر بأن يكون مرشحا توافقيا، اي يقبل به فريق “الثنائي الشيعي”، والا سيعتمدون خيار الورقة البيضاء.
وتشير المعلومات ايضا، الى ان الوزير السابق غازي العريضي أبلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري موفدا من رئيس “الاشتراكي” وليد جنبلاط، ان نواب “اللقاء الديموقراطي “لن يصوّتوا لصالح ازعور وفق المعطيات الراهنة، اي في حال لم يسر به “الثنائي الشيعي”، لكنهم في نفس الوقت لن يصوّتوا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وسيلجأون في اي جلسة مقبلة وفق المعطيات الراهنة للورقة البيضاء. وهو ما يجعل عمليا هؤلاء النواب “بيضة قبان” الاستحقاق الرئاسي، بعد تبلور الاصطفافات الراهنة.