اكد الامين العام للحزب الديمقراطي وسام شروف في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، “نتمنى ان تحدث الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد ولكن بحسب ما يحدث في المنطقة نشعر ان هذا الاستحقاق ليس “قريب”، اعتدنا حتى ايام الانتداب الفرنسي لم يكن الدور الفرنسي حاسماً دائماً كان الدور الاساسي للاميركي، بداية هل اتخذ الاميركي القرار بحل عقدة الرئاسة والذهاب الى انتخاب رئيس من جهة، من جهة آخرى نرى نمواً في الدور الفرنسي، ولكن اذا ابتعدنا عن الخارج وماذا يريد الخارج، نحن في لبنان ماذا يجب ان نصنع؟ هل ننتظر ان نؤخر استحقاق الرئاسة، في البعد الوطني من غير المنطقي ومن غير الجائز ان يتأخر هذا الاستحقاق لارتباط كل الامور الآخرى به، نحن الآن في هذه اللحظة في شغور للرئاسة الاولى في البلد وامام حكومة فيها لبس كبير في تصرفاتها واعمالها لانها حكومة تصريف اعمال، وامام المجلس النيابي، وامام كل هذه المعضلة نقول للمسيحيين “هذا الموقع الوحيد الباقي في الشرق الأوسط كرئيس جمهورية او مسؤول في دولة ويجب عليهم ان يتفقوا على نقطة مركزية يذهبوا بعدها الى الحوار مع كل مكونات الوطن”، مضيفاً “على الجميع الاقتناع انه من المستحيل الا ان يصبح هناك توافق ما يكسر هذا الحاجز ليؤمن النصاب في الجلسات ليحصل انتخاب، صحيح ان رئيس رئيس الجمهورية هو مسيحي لكنه رئيس لكل الوطن وبالتالي من المهم ان يكون للقوى المسيحية دوراً مركزياً في انتخاب الرئيس بالاضافة الى دور مركزي ايضاً لجميع الشركاء في الوطن”.
وقال شروف: “ما يحصل اليوم في بكركي اذا خرج باجماع حقيقي على شخصية مناسبة وتم بعده، ومع احترامي لمن يرغب بالحوار ومن يرفض الحوار، وبعد هذه الاشهر الطويلة لم نتمكن من الوصول الى انتخاب بالطريقة التقليدية الذهاب الى مجلس النواب وانتخاب، لماذا لا نذهب الى طريقة جديدة قد يكون الحوار في هذه الاساليب لنصل ما يرضي الجميع ونكون راعينا المصلحة المسيحية وراعينا المصلحة الوطنية وراعينا الوضع العصيب اته آن الآوان ان تتشكل حكومة جديدة شرعية بكل المواصفات وليست حكومة تصريف اعمال، ولذلك هناك مسؤولية على الجميع وعلى المسيحيين اولاً ان يذهبوا لانتخاب الرئيس ليؤدي فيما بعد الى تشكيل حكومة حقيقية يكون الجميع مشاركاً بها وتصبح القرارات حقيقيةن نحن نتحدث في لحظة الوطن يعن والمواطن يرزح تحت الفقر والاموال في المصارف “راحت” والاوضاع المعيشية كارثية والطبابة “بتبكي”، وامام كل هذه المعضلة آن الآوان لاخذ المبادرة الحقيقية وتقديم تنازلات من جميع الاطراف في سبيل مصلحة الوطن والذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت”.
وختم حول الجبهة الجنوبية قائلاً: “العدو الاسرائيلي لا يحتاج الى اي ذريعة لشن حرب، وما تقوم به المقاومة هو من باب الردع وبنفس الوقت من باب مساندة المقاومة والاخوة في فلسطين”.