اجتمع البابا فرنسيس والرئيس العراقي، برهم صالح، في الفاتيكان، السبت، وبحثا العلاقات الثنائية والأوضاع في العراق والمنطقة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي.
وأورد المكتب أن الرئيس العراقي التقى لاحقاً السكرتير الكردينالي لدولة الفاتيكان، بيترو بارولين، الذي رافقه رئيس دبلوماسية الفاتيكان، كبير الأساقفة، بول ريتشارد غالاغر.
وجاء في البيان أن “المحادثات الودية تناولت العلاقات الثنائية الحسنة”، كما ركز الجانبان على التحديات التي تواجهها البلاد حاليا وأهمية تعزيز الاستقرار وعملية إعادة البناء وتشجيع طريق الحوار والبحث عن حلول مناسبة في مصلحة المواطنين مع احترام السيادة الوطنية”. وتابع أن الجانبين بحثا أيضا “أهمية الحفاظ على الوجود التاريخي للمسيحيين في البلاد”.
وكشف البيان أن الجانبين ناقشا أيضًا “النزاعات المختلفة والأزمات الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أهمية الجهود المبذولة، بدعم من المجتمع الدولي، لإعادة الثقة والتعايش السلمي”.