في ختام مقابلته اليوبيلية مع المؤمنين في بازيليك القديس بطرس، وجّه البابا لاوُن الرابع عشر نداءً مؤثرًا إلى العالم، عبّر فيه عن قلقه العميق إزاء التدهور الخطير في الأوضاع بين إيران وإسرائيل. وفي لحظة وصفها بـ”الدقيقة”، دعا الحبر الأعظم إلى تحكيم العقل وروح المسؤولية، مجددًا التزام الكنيسة بالسعي نحو عالم أكثر أمانًا، خالٍ من التهديد النووي، ومبنيّ على أسس العدالة والأخوّة والخير العام.
وقال البابا: “في هذه الأيام، ترد أنباء تثير قلقًا شديدًا، فقد تدهورت الأوضاع بشكل خطير في إيران وإسرائيل. وفي مثل هذه المرحلة الدقيقة، أرغب في أن أجدّد نداءً للمسؤولية والعقل. إن الالتزام ببناء عالم أكثر أمانًا وخاليًا من التهديد النووي يجب أن يُسعى إليه من خلال الاحترام المتبادل والحوار الصادق، من أجل إقامة سلام دائم قائم على العدالة والأخوّة والخير العام. لا ينبغي لأحد أن يهدّد وجود الآخر أبدًا. ومن واجب جميع الدول أن تدعم قضية السلام، من خلال بدء مسارات مصالحة وتعزيز الحلول التي تضمن الأمن والكرامة للجميع!