قال الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، في حديث لبرنامج مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، “اطلقت على عام 2023 عام استمرار انهيار الدولة وهجرة اللبنانيين”، مشيراً الى انه لا يبدو في الافق اي حل للشغور الرئاسي، ويبدو انه بعد حرب غزة ليس اولوية لا محلية ولا دولية، وطالما ان المسعى الدولي متوقف او خجول فلن يجري انتخاب رئيس وهذا الامر ادى الى استمرار انهيار الدولة في ظل حكومة تصريف اعمال”.
واكد شمس الدين “ان دولرة الاجور والاسعار هو خطأ، لان دولرة الاقتصاد لا تحقق الغاية المطلوبة للحفاظ على قيمة الليرة، واصبحت الليرة لزوم ما لا يلزم”، معتبراً “اننا قد مررنا بظرف صعب واستثنائي منذ 4 سنوات ولدينا اشخاص من دون المستوى وليس لديهم القدرة على ايجاد الحلول، والمشاكل والازمات مع الاسف يمكن ان تستمر وتتمدد حتى الـ 2024”.
وعلى المستوى الامني، قال: “المؤشرات الامنية العادية سجلت “تحسن”، ولكن على الرغم من استقرار الوضع الامني الا انه عند اي حادثة نتيجة التعبئة التي يغيشها اللبنانيون ممكن ان يدخل البلد في حرب لا نعلم متى تنتهي”. ولفت الى ان “كل المؤشرات كانت سلبية في 2023 وكان هناك خيبة امل اقتصادية.