يتوجه الناخبون البرتغاليون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع، للتصويت في انتخابات تشريعية، يرجح أن تعزز فيها المعارضة اليمينية تقدمها الطفيف في استطلاعات الرأي.
وكانت الدولة الواقعة في شبه الجزيرة الإيبيرية، واحدة من البلدان القليلة في أوروبا التي يقودها اليسار حتى مطلع تشرين الثاني، عندما استقال الاشتراكي أنطونيو كوستا، بعدما تولى السلطة لثماني سنوات، وتخلى عن الترشح لولاية أخرى بعد أن ورد اسمه في تحقيق في قضية استغلال نفوذ.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وتوقيت غرينتش، على أن تعلن نتائج التصويت الذي دعي إلى المشاركة فيه نحو 10.8 ملايين ناخب، مساء اليوم، مع انتهاء فرز الأصوات.
وبحصوله على ما يزيد قليلاً عن 30% من نوايا التصويت، تصدر التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بقيادة لويس مونتينيغرو، استطلاعات الرأي قبل التصويت، متقدماً بفارق ضئيل على الحزب الاشتراكي، الذي التف حول بيدرو نونو سانتوس.
أما القوة السياسية الثالثة منذ الانتخابات التشريعية، التي جرت في كانون الثاني 2022، وفاز فيها الحزب الاشتراكي بأغلبية مطلقة، فهو حزب “كفى” المناهض للنظام بقيادة أندريه فينتورا.