التقى رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صبّاغ، وفداً برلمانياً روسياً، الثلاثاء، برئاسة نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي، آنا كوزنيتسوفا، وبمشاركة نائب أمين اللجنة المركزية لحزب روسيا الموحدة.
وأكّد صبّاغ خلال اللقاء على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية السورية الروسية، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، مشيراً إلى استعداد مجلس الشعب السوري لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع مجلس الدوما، وذلك بما يحقق “المصلحة المشتركة لكلا البلدين”.
كما نوّه رئيس المجلس بالموقف الإنساني لروسيا، تجاه كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا مؤخراً، وبالمساعدات الإغاثية الروسية المقدمة للمتضررين.
وثمّن صبّاغ دور مجلس الدوما الروسي، في تدعيم علاقات التعاون البرلماني المشترك، من خلال لجانه المتعددة، واصفاً إياه بـ”الكبير والمهم”.
وأشار صباغ إلى إنّ العلاقات الثنائية “تدعمت وتوطدت أكثر بين البلدين”، خصوصاً بعد لقاء الرئيسين، السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، مؤخراً.
كما شدّد على أنّ “سوريا تقف دائماً، ومنذ اللحظة الأولى، إلى جانب روسيا الاتحادية في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مؤكداً للوفد البرلماني، “حق روسيا المشروع في دفاعها عن أمنها القومي والدفاع عن مواطنيها”.
وشدّدت كوزنيتسوفا، من جهتها، على أهمية إعطاء دفع أكبر للعلاقات البرلمانية الروسية السورية، سواءً من جهة تبادل الخبرات أو الزيارات المتبادلة، ومواصلة التعاون المشترك بين الجانبين من خلال اللجان المُتخصصة المعنية.
وأعربت كوزنيتسوفا والوفد المرافق لها عن تعازيهم للشعب السوري بالضحايا الذين سقطوا جراء كارثة الزلزال المدمر، مؤكدةً استمرار بلادها بالوقوف الدائم إلى جانب الشعب السوري، وتأمين المساعدات الإغاثية والإنسانية له.
وضمّ الوفد الروسي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس الدوما، والنائب الأول لرئيس لجنة الثقافة في مجلس الدوما، والنائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما، وعضو لجنة الميزانية والضرائب في مجلس الدوما، ورئيسة مكتب نائب رئيس مجلس الدوما، ومساعدة نائب رئيس مجلس الدوما.
