أفادت مصادر برلمانية الجمعة أن الجمعية الوطنية الفرنسية تستمع في منتصف أيلول إلى وزير الخارجية جان إيف لودريان ووزيرة الجيوش فلورنس بارلي والسفير الفرنسي في أفغانستان دافيد مارتينون حول الأوضاع في أفغانستان.
وعلى عكس نظرائهم الألمان والبريطانيين، حُرم النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيون حتى الآن من عقد مناقشة برلمانية حول الوضع في أفغانستان وظروف الانسحاب الغربي بعد سيطرة طالبان على كابول، بعد 20 عاما من التدخل العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وسيستمع نواب لجنة الشؤون الخارجية إلى جان إيف لودريان، فيما سيستمع أعضاء لجنة الدفاع إلى فلورنس بارلي في 14 أيلول.
وستستمع اللجنتان معا غداة ذلك إلى السفير الفرنسي في أفغانستان مارتينون في جلسة مغلقة.
وقد تم الاستماع إلى لودريان وبارلي في 25 آب من قبل مكاتب لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والقوات المسلحة في الجمعية الوطنية ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ.
كما طالب رئيسة كتلة حزب “الجمهوريين” اليميني المعارض داميان أباد بتنظيم “مناقشة حول الهجرة”.