وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ببدء تسريح المتحولين جنسيا في صفوف قواته اعتبارا من حزيران المقبل، إن لم يتقدموا بطلبات تسريح طوعية حتى الموعد المذكور.
وقال هيغسيث في مذكرته أن الجنود المتحولين جنسيا في الخدمة الفعلية يمكنهم التقدم بطلب انفصال طوعي حتى السادس من يونيو، مع احتمال حصولهم على تعويضات خاصة بهذا النوع من الانفصال. أما بالنسبة لأفراد قوات الاحتياط، فقد تم تحديد السابع من يوليو كموعد نهائي لتقديم الطلبات.
وأكد الوزير في مذكرة من صفحتين أن “الإدارات العسكرية ستبدأ فورا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفصل أفراد الخدمة الذين كانوا قد أبدوا رغبتهم بالانفصال الطوعي قبل تاريخ 26 اذار 2025”.
وقال هيغسيث إن “خدمة الأفراد الذين يعانون حاليا من اضطراب الهوية الجندرية أو لديهم تاريخ مرضي يتعلق به، أو تظهر عليهم أعراض مرتبطة بهذا الاضطراب، لا تصب في مصلحة القوات المسلحة، ولا تتماشى بوضوح مع متطلبات الأمن القومي”.
من جهته، أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أن نحو 1000 جندي ممن أعلنوا عن إصابتهم باضطراب الهوية الجندرية سيبدأون في الخضوع لإجراءات الانفصال الطوعي بموجب هذه التوجيهات.
وكان الرئيس دونالد ترامب، فور توليه منصبه في يناير الماضي، قد ألغى أمرا تنفيذيا يعود إلى عهد الرئيس السابق جو بايدن، والذي كان يتيح للمتحولين جنسيا الخدمة في صفوف القوات المسلحة. وقد سارع هيغسيث إلى تطبيق هذا التوجه داخل وزارة الدفاع، رغم أنه واجه طعونا قضائية.
ووافقت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الثلاثاء، على منح الإدارة الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الحظر على خدمة الأفراد المتحولين جنسياً في الجيش