أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أنّه أكد لمسؤولين عراقيين “عدم وجود قوات أميركية بمهام قتالية في العراق حالياً”.
وأنهى نائب مساعد الرئيس الأميركي بريت ماكغورك، وهو المنسق لشؤون الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، زيارة إلى العراق استمرت يومين، تشاور خلالها مع مجموعة من القادة السياسيين والأمنيين.
والتقى ماكغورك، في بغداد بالرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، وفي أربيل، التقى برئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني وقادة آخرين.
وأكد مساعد الرئيس الأميركي “التزام الرئيس بايدن، بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الحكومة العراقية”، قائلاً إنه “لم تعد هناك قوات أميركية تقوم بدور قتالي في العراق”، مضيفاً أنّ “هذا الانتقال أصبح ممكناً بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة، في قيادة القتال ضد داعش”.
وتابع: أنّ “قوات التحالف المتبقية في العراق ستكون حاضرة بناءً على دعوة من الحكومة، بمهمة تقتصر على تقديم الاستشارة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية لضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجدداً”.
وأكد ماكغورك “التزام بلاده طويل الأمد تجاه العراق بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي”.