أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم ، أن الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل، التي أُعلن عن نية الرئيس دونالد ترامب قبولها، هي جزء من “مشروع القوات الجوية الأميركية”، مؤكدة أن ترامب “لا علاقة شخصية له بها”.
ونقلت وسائل إعلام أميركية نفي ليفيت للتقارير التي زعمت أن العائلة المالكة القطرية ستهدي الطائرة لإدارة ترامب، موضحة أن الطائرة سيتم تعديلها لتكون الطائرة الرئاسية خلال ولاية ترامب الثانية، وانتقدت وسائل الإعلام بسبب ما وصفته بـ”التضليل” حول هذا التبرع.
وأكدت ليفيت أن الحكومة القطرية عرضت التبرع بالطائرة للقوات الجوية الأميركية، وسيتم قبول التبرع وفقًا للمعايير القانونية والأخلاقية.
وستخضع الطائرة، وهي من طراز “بوينغ 747-8″، لتحديثات بأعلى المعايير من قبل وزارة الدفاع والقوات الجوية، مشيرة إلى أنها تبرع للدولة وليست هدية شخصية للرئيس. وطالبت وسائل الإعلام بتصحيح تقاريرها السابقة.
وتخطط وزارة الدفاع لقبول الطائرة، مع إجراء تعديلات أمنية عليها لاستخدامها من قبل الرئيس، على أن يتم التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته، ونفى ترامب أي نية لاستخدام الطائرة بعد انتهاء ولايته.