اشارت المعلومات المتوافرة لـ”الديار”، الى ان التحركين القطري والفرنسي يدوران في فلك واحد، وان اي منهما لم يتبن اسما محددا لرئاسة الجمهورية، لكنهما يشددان على ان هناك موقفا موحدا للمجموعة الخماسية بوجوب حسم الملف الئاسي نظرا للاستحقاقات المقبلة التي تحتاج لوجود رئيس للجمهورية ولتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحيات.
وقال مصدر نيابي مطلع لـ”الديار” امس ان التمديد لقائد الجيش العماد جوزف جوزف عون ربما وفر له البقاء في السباق الى الرئاسة، لكنه لم يحسن موقعه في هذا السباق، خصوصاً ان من بين الذين شاركوا في التمديد له عددا كبيرا من النواب المؤيدون لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
واضاف المصدر “ان الاستثمار على التمديد لعون على رأس قيادة الجيش في معركة الرئاسة في غير محله، وما جرى في جلسة اول امس ابقى كل الخيارات مفتوحة بين فرنجية وعون ومرشح ثالث او ما يسمى بالخيار الثالث”.
واعرب عن اعتقاده بأن يتحرك الملف الرئاسي مع مطلع العام الجديد، لكن حسمه يبقى رهن الظروف والتطورات الداخلية والخارجية. ولا يستبعد “ان يبقى مركوناً على الرف الى ما بعد حرب غزة”.