التضخم العالمي لن يستمر أكثر من عامين

الإثنين ٤ تموز ٢٠٢٢

التضخم العالمي لن يستمر أكثر من عامين

أصدر اتحاد المصارف العربية دراسة حول “الركود التضخمي في العالم”، وتتحدث الدراسة عن التضخم المصحوب بالركود الاقتصادي Stagflation ، انخفاض بالنمو، الغلاء وارتفاع الأسعار بسبب اختناق الانتاج وسلاسل الإمداد، (تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية والعقوبات واسباب اخرى) ، ضعف الاقتصاد… وما هي إجراءات البنوك المركزية في العالم.

لفت اتحاد المصارف العربية الى أن “الاسواق الدولية تشهد اليوم تضخماً كبيراً في اسعار المواد الأولية والسلع المُنتَجة على حدّ سواء، لم تشهده منذ أكثر من أربعة عقود”. وأشار في دراسة أصدرها عن  “الركود التضخمي في العالم”، الى أن “معالم التضخم بدأت تظهرعلى الاقتصاد العالمي بشكل عام اعتباراً من الربع الثالث من عام 2021، إلا أن وتيرته ارتفعت مع اندلاع الأزمة الروسية-الأوكرانية في بداية العام 2022”.

وقال: “تزامن هذا التضخم مع ركود اقتصادي شديد، ما أدى الى نشوء حالة من عدم اليقين من المرحلة المقبلة مع تخوف مواجهة حالة من “الركود التضخمي”، التي بإمكانها التسبب بضرر فادح لأقوى الاقتصادات العالمية، في حال امتدادها لفترة طويلة. وفي ظل ذلك، تشير توقعات البنك الدولي الصادرة في شهر حزيران الماضي، عن تخفيض كبير في توقعات الآفاق المستقبلية للاقتصادات حول العالم، إذ يُتوقع أن يتباطأ النمو العالمي بشكل حاد هذا العام ليصل إلى 2.9%، نزولاً من 5.7% عام 2021. ويعكس ذلك تخفيضاً بنحو الثلث لتوقعات كانون الثاني 2022 التي قدّرت أن يصل النمو إلى 4.1% خلال العام المذكور. ويعود هذا التخفيض الكبير إلى الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والغذاء، إلى جانب الاضطرابات الحاصلة في سلاسل القيم والإمداد وحركة التجارة الدولية نتيجة للأزمة الروسية-الاوكرانية وما نجم عنها من عقوبات واسعة النطاق على روسيا، بالاضافة الى التدابير التي يجري تنفيذها حالياً من قبل البنوك المركزية حول العالم بهدف كبح التضخم”.

أضاف: “يقارن الاقتصاديين العالميين، بين الظروف الاقتصادية الحالية وتلك التي سادت خلال السبعينيات من القرن الماضي التي شهدت ركوداً تضخمياً.

وبحسب البنك الدولي، تطلب التعافي من الركود التضخمي في تلك الفترة زيادات حادة في أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية، الامر الذي لعب دوراً بارزاً في إطلاق سلسلة من الأزمات المالية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. وتحديداً، يشبه الوضع الحالي فترة السبعينيات من القرن الماضي في ثلاثة جوانب رئيسية:

1- الاضطرابات المستمرة في جانب العرض والتي تغذي التضخم، وهي كانت مسبوقة بفترة طويلة من السياسة النقدية التيسيرية للغاية في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية.

2- احتمالات إضعاف النمو.

3- نقاط الضعف التي تواجهها الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بما خصّ تشديد السياسة النقدية التي ستكون ضرورية لكبح التضخم.

من جهة أخرى، يشير البنك الدولي إلى اختلاف الوضع الحالي عن ازمة السبعينيات في أبعاد متعددة منها:

1-الدولار قوي اليوم وهو ما يناقض بشكل حاد ضعفه الشديد في السبعينيات.

2- نسبة الزيادات المسجلة في أسعار السلع الأساسية هي أقل اليوم عما كانت عليه آنذاك.

3-الميزانيات العمومية للمؤسسات المالية الكبرى قوية بشكل عام

4- وهو الأهم، فعلى العكس من سبعينيات القرن الماضي، لدى البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والعديد من الاقتصادات النامية الآن تفويضات واضحة لاستقرار الأسعار، كما أنها أثبتت قدرتها على تحقيق أهداف التضخم الخاصة بها على مدى العقود الثلاثة الماضية”.

وتناولت الدراسة الناتج المحلي والتضخم، وجاء فيها: “في ظل الأجواء السياسية والامنية والاقتصادية العالمية المتوترة، توقّع البنك الدولي أن تزداد حدة تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة من 5.1% في عام 2021 إلى 2.6% في عام 2022، وأن يزداد تراجع النمو ليصل إلى 2.2% في عام 2023، الامر الذي يعكس إلى حد كبير مواصلة تقليص حزم الدعم التي وفرتها سياسة المالية العامة والسياسية النقدية خلال فترة جائحة كورونا.

وبالنسبة لاقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، من المتوقع أن ينخفض النمومن 6.6% في عام 2021 إلى 3.4% في عام 2022. فبحسب البنك الدولي، لن تؤدي التداعيات السلبية للأزمة الروسية-الأوكرانية إلى تحييد أي انتعاش قريب الأجل تشهده بعض البلدان المصدرة للسلع الأولية من ارتفاع أسعار الطاقة فحسب، بل ستفوقه أيضاً. وقد جرى تعديل تقديرات النمو لعام 2022 بخفضها بنحو 70% لاقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، حيث يشمل ذلك أغلب البلدان المستوردة للسلع الأولية، علاوة على 80% من البلدان منخفضة الدخل.

أما على صعيد دول الشرق الوسط وشمال أفريقيا، فقد كانت اقتصادات المنطقة تعاني في بداية عام 2022 من خسائر في معدلات النمو ناجمة عن امتداد جائحة كورونا.

وزادت الأزمة الروسية – الأوكرانية الوضع سوءاً بالرغم من تباين آثارها الإقتصادية على دول المنطقة، وذلك مع تحقيق البلدان المصدرة للنفط انتعاشاً ملحوظاً، وتلقي البلدان المستوردة له صدمة مزدوجة بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود معاً. وفي ظل ذلك، وبحسب البنك الدولي، من المتوقع أن يتسارع معدل النمو الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 5.3% في 2022 قبل أن يتراجع إلى 3.6% في 2023. ومن ضمن مجموعة دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، من المتوقع ان تسجل الدول العربية نسب نمو وتضخم.

وبشكل إجمالي، أدى ارتفاع اسعار النفط وزيادة الإنتاج في الحفاظ على تحقيق انتعاش قوي في النمو لبلدان المنطقة المصدرة للنفط، قابله ارتفاع جزئي في أسعار السلع الغذائية.

مع الاشارة هنا الى ارتفع الإنتاج اليومي من النفط في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 3 ملايين برميل عما كان عليه عام 2021. وبحسب توقعات البنك الدولي، سوف يسجل العراق أعلى نسبة نمو، حيث من المتوقع أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي فيه الى 8.8% عام 2022 مدفوعاً بالانتعاش في قطاع النفط مع الإلغاء التدريجي للقیود على الإنتاج التي قررتها أوبك”.

البنوك المركزية

وتحدثت الدراسة الى إجراءات البنوك المركزية للحد من مخاطر التضخم، فقالت: “عند ارتفاع معدلات التضخم، تلجأ المصارف المركزية الى أدوات مختلفة لكبح ارتفاع معدلات التضخم، ومن اهم هذه الأدوات هي أسعار الفائدة، إذ تميل معدلات التضخم والفائدة إلى التحرك في نفس الاتجاه. وتغيير أسعار الفائدة هي الأداة الأساسية التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تحديداً لإدارة التضخم، وهو ما يؤدي تلقائياً بمصارف مركزية حول العالم (في دول متقدمة ونامية على حدّ سواء) الى اعتماد الأداة نفسها كل في بلده.

وعندما يستجيب الاحتياطي الفيدرالي لمخاطر التضخم المرتفعة عبر رفع سعر الفائدة على “الأموال الفيدرالية” (Federal funds) فإنه يزيد من مستوى الاحتياطيات الخالية من المخاطر في النظام المالي الاميركي، الأمر الذي يحدّ في المقابل من المعروض النقدي المتاح لشراء أصول ذات مخاطر عالية (أسهم، سندات شركات..). في المقابل، عندما يقوم الاحتياطي الفدرالي بخفض سعر الفائدة، فإنه يزيد من المعروض النقدي المتاح لشراء أصول خطرة. ويشير ارتفاع أسعار الفائدة إلى احتمال استمرار البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية، ما يخفف من توقعات التضخم.

وبعد توقع وصول معدلات التضخم في الولايات المتحدة وحول العالم الى مستويات عالية جداً، تحرك الاحتياطي الفدرالي والمصارف المركزية العالمية – وإن كان بسرعات متفاوتة – نحو التحول من “التيسير النقدي” (Quantitative easing) الذي تم اعتماده كأساس خلال السنوات العشر الماضية، إلى “تشديد نقدي” (Quantitative tightening)  يسمح بكبح التضخم الجامح والحفاظ على السيولة داخل النظم المصرفية. وكان بنك إنكلترا (البنك المركزي البريطاني) سباقاً في هذه الخطوة، حيث رفع سعر الفائدة من 0.1% إلى 0.25% في كانون الأول 2021، ثم إلى 0.5% في فبراير، ثم مجدداً إلى 0.75% في آذار، قبل أن يرفعها مؤخراً في مايو إلى 1%، وهو أعلى مستوى منذ 2009. وقد قام بنك انكلترا بهذه الزيادات بعدما وصل التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى له في 30 عاماً، عند حدود 7%، خلال شهر آذار 2021. وفي شهر آذار أقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية ربع نقطة مئوية لتصبح 0.5%.  وضمن الإطار نفسه، وخلال افتتاح المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الهدف النهائي للبنك هو إعادة التضخم إلى مستوى قريب من 2%، فيما بلغ ذروته في أيار 2022 ليزيد عن 8% في منطقة اليورو، والذي يمكن أن يزيد بشكل إضافي بحسب التطورات المتسارعة. ويتجه البنك المركزي الأوروبي الى رفع نسب الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عاماً، بمجرد إنهاء مشترياته من الديون في أسواق دول اليورو. ولكنه يواجه في المقابل معضلة أن رفع معدلات الفائدة بشكل سريع جداً يمكن أن يغرق منطقة اليورو في الركود خصوصاً وأنه سبق أن خفض توقعاته للنمو للسنتين المقبلتين”.

 

وتابعت: “ولم تقتصر الزيادات في أسعار الفوائد على المصارف المركزية الكبرى، بل ان العديد من مصارف الدول الصاعدة والنامية قد لحقت بها، وعلى رأسها المصارف المركزية الخليجية. فقد قرر المصرف المركزي السعودي، رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) بمقدار 0.5% من 1.75 إلى 2.25%. أما في الإمارات، فقد رفع البنك المركزي الإماراتي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 75 نقطة أساس. وفي قطر، أقر المصرف المركزي رفع سعر فائدة المصرف للإيداع بمقدار 75 نقطة أساس ليصبح 2.25%، كما رفع سعر فائدة الإقراض من المصرف بمقدار 50 نقطة أساس ليصبح 3.25%، وكذلك رفع سعر إعادة الشراء (الريبو) بمقدار 75 نقطة أساس ليصبح 2.50%. كما رفع مصرف البحرين المركزي سعر الإيداع لودائع الليلة الواحدة 75 نقطة أساس إلى 2.25%. وقرر بنك الكويت المركزي رفع سعر الخصم بواقع ربع نقطة مئوية إلى 2.25%. وكان مصر والأردن قد رفعا معدلات الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2022 بزيادة 3% في مصر و1.25% في الأردن. أما تونس فقد رفعت معدل الفائدة بمقدار 0.75%.

أما عن الحلول المقترحة للحد من التضخم، فقالت الدراسة: “يتوقع كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن ينخفض معدل التضخم العالمي العام المقبل، لكن من المرجح أن يظل اعلى من معدلات التضخم المستهدفة في العديد من الاقتصادات حول العالم. وإذا ظل التضخم مرتفعاً، فإن تكرار القرارات التي تم اتخاذها خلال فترة الركود التضخمي السابق يمكن أن يتحول إلى انكماش عالمي حاد، يُضاف إلى الأزمات المالية الحالية التي تواجهه بعض الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. وعليه، يتطلب تخفيض مخاطر الركود التضخمي اتخاذ تدابير قاسية من جانب واضعي السياسات حول العالم. وفي هذ المجال، أوصى البنك الدولي بما يلي:

مجابهة الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغذاء وتعزيز إمداد السلع الأولية الرئيسية للغذاء والطاقة.
دعم شبكات الأمان الاجتماعي وتجنب فرض القيود على الصادرات والواردات التي تتسبب في تضخيم زيادات الأسعار.
تكثيف الجهود الدولية لتخفيف أعباء الدين، فقد كانت المخاطر المتعلقة بالديون قاسية على البلدان منخفضة الدخل حتى في الفترة التي سبقت جائحة كورونا. ومع امتداد مستويات المديونية المرتفعة إلى البلدان متوسطة الدخل، ستتنامى المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي في ظل غياب جهود التخفيف السريع والشامل والكبير لأعباء الدين.
من جهته، دعا صندوق النقد الدولي الى حل مشكلات سوق العمل، عبر رفع قيود الجائحة وتحفيز المنشآت على زيادة الأجور، والعمل في الوقت نفسه على معالجة نقاط الضعف في سلاسل الإمداد، وضرورة استجابة البنوك المركزية عبر اتخاذ إجراءات مكافحة التضخم. كما طالب المنتدى الاقتصادي العالمي باعتماد إجراءات إصلاحية تسهم في خفض التضخم، كالضغط على الشركات لعدم المضاربة وتكديس السلع، وتسهيل الأعمال للمنتجين، وإبقاء الممرات التجارية مفتوحة”.

وختمت: “بناءً على ما تقدم، يعتمد توقف الركود التضخمي الحالي على عاملين أساسيين. أولاً، التفاعل بين استمرار ضيق الأوضاع في أسواق العمل واختناقات سلاسل الإمداد وطبيعة استجابة البنوك المركزية لمعدلات التضخم المرتفعة من خلال رفع الفائدة الذي اعتمدته كسلاح اساسي في مواجهة التضخم. وثانياً، مدة الأزمة الروسية-الأوكرانية وتداعياتها على أسعار الطاقة وامدادات الغذاء والنمو العالمي. مع الاشارة أخيراً الى انه بحسب التجارب السابقة، لن تستمر هذه الطفرة التضخمية لأكثر من عامين، ولكن هذا التقييم قد يخطئ اذا نشأت أزمات غير متوقعة”.

شارك الخبر

مباشر مباشر

08:17 am

رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف: سنعيد بناء غزة كمركز حضاري مستدام

08:08 am

بلينكن يزور مصر والسعودية.. لنقاش هذه الملفات

08:06 am

حماس عن “هدنة غزة”: الكرة الآن في ملعب نتنياهو

07:53 am

احصاءات غرفة التحكم: قتيل و5 جرحى في 5 حوادث سير خلال 24 ساعة

07:42 am

“صفقة القرن” عائدة بعد اجتياح غزة

07:39 am

“إسرائيل” وحماس بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار

07:33 am

الملف الرئاسي معلق الى ما بعد جلاء صورة ما سيؤول اليه الوضع في غزة

07:31 am

محاولة أخيرة لمنع توزيع القمح المتعفّن!

07:30 am

تشاور يكرّس سابقة في انتخاب رئيس الجمهورية.. السفراء الخمسة: من المواصفات إلى النصاب

07:27 am

رئاسيًا: هذا ما قد ترسو عليه لقاءات اللجنة الخماسية

07:25 am

هذا ما ركزّت عليه الضغوط الدبلوماسية وجهود الموفدين الذين يزورون لبنان بكثافة

07:23 am

لا انتخاب رئيس قبل اتضاج المشهد الإقليمي

07:19 am

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة… وجيش الإحتلال في محنة

07:15 am

حراك «الخماسية»: إثبات وجود قبل الدخول في عطلة جديدة

07:09 am

الراعي لـ”الخمسة”: الدستور ولا تكريس لأعراف

07:07 am

عناوين الصحف ليوم الثلاثاء 19 آذار 2024

07:02 am

أسرار الصحف ليوم الثلثاء في 19 آذار 2024

11:24 pm

الميادين: تجدد الاشتباكات بين المقاومة و قوات الاحتلال قرب مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة

11:23 pm

الكرملين: بن سلمان يُهنّئ بوتين بفوزه بانتخابات الرئاسة الروسية

11:21 pm

حماس: لا تقدم في المحادثات عبر الوسطاء للتوصل إلى هدنة في غزة

11:18 pm

رئيس البلدية افتتح معرض صور وسير ذاتية في صيدا القديمة

10:55 pm

قائد عسكري أميركي: حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية تواجه معركة شرسة ضد الهجمات من اليمن

10:43 pm

تشدد اسرائيلي حول قائمة الأسرى الفلسطينيين بصفقة التبادل!

10:20 pm

إعلام العدو الإسرائيلي عن مسؤول: المفاوضات في قطر بشأن صفقة المحتجزين عقدت وكانت إيجابية

10:16 pm

نتنياهو يبلغ بايدن تصميمه على تحقيق “جميع أهداف الحرب” و”القضاء على حماس

10:14 pm

البيت الأبيض: الرجل الثاني في “حماس” مروان عيسى قتل في عملية إسرائيلية

09:55 pm

الحرارة تخطت الـ60 درجة مئوية…وسكان هذه المدينة اللاتينية يهربون الى الاماكن المفتوحة والخضراء!

09:47 pm

القصف المدفعي المعادي يستهدف وسط بلدة مروحين الحدودية وبلدة الجبين

09:41 pm

وسائل إعلام إسرائيلية: بن غفير وسموتريتش هددا بترك الحكومة إذا تم تحرير أسرى فلسطينيين متهمون بقتل إسرائيليين

09:27 pm

الخارجية الأميركية لـ”العربية”: إسرائيل لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنا

09:17 pm

ميقاتي أجرى اتصالا برئيس الوزراء الفلسطيني المكلف وهنأه على تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة

09:09 pm

أربعة جرحى جراء حادث سير على طريق عام الرملة البيضاء(بالصور)

09:02 pm

إردوغان هنّأ بوتين على إعادة انتخابه وكرّر عرضه التوسط مع أوكرانيا

08:54 pm

وزير خارجية العدو الإسرائيلي: لن نوقف الحرب حتى يعود آخر المختطفين إلى بيوتهم ونقضي على حماس

08:49 pm

سوليفان: عملية برية كبيرة في رفح ستكون خطأ

08:40 pm

البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو بحثا جهود زيادة المساعدات الإنسانية في غزة

08:37 pm

سرايا القدس: قصفنا تجمعات جنود الجيش الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى بصواريخ من نوع 107

08:21 pm

توضيح من الأمن العام بشأن قضية مكرم رباح!

08:18 pm

متحدث باسم الخارجية البريطانية للجزيرة: على إسرائيل ضمان قدرة الصحفيين على القيام بعملهم بأمان

08:05 pm

في الذكرى العاشرة لإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا…الرئيس الروسي يحضر حفلا موسيقيا