أعلن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أن تجربة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية كانت تجربة غنية ومهمة جداً على مستوى لبنان والمقاومة وتستحق التوقف عندها ملياً، لافتاً الى أنه مع تسليم الوثائق تنتهي مهمة “المقاومة” وكل التدابير الخاصة والاستنفار قد انتهت أيضاً، مؤكداً أن ما جرى هو انتصار كبير كبير كبير للبنان كدولة وشعب ومقاومة.
وأشار السيد نصرالله الى أن وقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ، والمفاوضات كانت كلها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والإسرائيلي تحت سقف واحد، مشدداً على أن الوثيقة التي سيحتفظ بها لبنان لا تحمل توقيعاً إسرائيلياً والمسؤولون في لبنان تصرفوا بدقة لعدم إعطاء شبهة تطبيع، معتبراً أن ملف الترسيم ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع “إسرائيل” التي تعترف أنها لم تحصل على أي ضمانات أمنية.
ونوه السيد نصرالله بالإنجاز الذي تم وقال: اليوم أنجز لبنان مرحلة مهمة ستضعه أمام مرحلة جديدة.
وفي الملف الصحي وأمام تهديد الكوليرا في لبنان أعلن السيد نصرالله أن حزب الله بكل مؤسساته وكوادره يضع نفسه في تصرف وزارة الصحة اللبنانية.