أصدر مكتب العلاقات الخارجية في الحزب “التقدمي الاشتراكي” بياناً، علق فيه على “التدخل المعلن مؤخراً للولايات المتحدة الأميركية في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية وتحديداً في منطقة هونغ كونغ”، مؤكداً أن “هونغ كونغ عادت إلى أحضان الوطن الأم الصين الشعبية بعد مرور قرن كامل على الحكم الاستعماري البريطاني، وهي بذلك أصبحت جزءا طبيعيا من جمهورية الصين الشعبية”.
وقال: “لقد تضمنت جمهورية الصين الشعبية في دستورها نص العمل من أجل الحفاظ على السلام في العالم وعلى تعزيز تقدم البشرية، كما تعهدت بأن لا تسعى أبدا للهيمنة أو التوسع على حساب غيرها، وأنها لن تصبح قوة عظمى ولن تبادر إلى الدخول في أي نزاع مسلح، بل إنها ستسعى دوما في إتجاه التنمية السلمية مع كل دول وشعوب العالم، وأنها لا ولن تتدخل مطلقا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
وختم البيان قائلاً: “بناءً على ما تقدم لا يسعنا إلا أن نستنكر هذا الاعتداء الصارخ على سيادة جمهورية الصين الشعبية المخالف لكل القوانين والشرائع الدولية والوطنية، والذي يشكل تهديدا خطيرا للسلم العالمي. ولا يسعنا أيضا إلا أن نؤكد على تضامننا الكامل مع جمهورية الصين الشعبية صديقة لبنان والعرب وأحرار العالم”.