نشرت صحيفة “التلغراف” مقالاً افتتاحياً بعنوان “ارتفاع أسعار الطاقة كارثة تلوح في الأفق”. وتقول الصحيفة “يبدو أن كل يوم يأتي بتطور آخر في سوق الطاقة يجعل هذا الشتاء بائسا للملايين.”
ويستطرد المقال موضحاً أنه “في تشرين أول، من المقرر أن يرتفع متوسط الفواتير السنوية إلى حوالى 3582 جنيها إسترلينيا، قبل أن يرتفع أكثر في العام الجديد”.
وبحسب الصحيفة، فإن توقعات من شركة “كورنوال إنسايت” لاستشارات الطاقة تشير إلى أن الفواتير السنوية قد تصل إلى 4266 جنيهاً إسترلينياً للأسرة المتوسطة اعتبارا من بداية شهر كانون الثاني، وهو ما يزيد بحوالى 650 جنيها إسترلينيا عن التوقعات السابقة.
وتحذر “التلغراف” من أنه “بالنسبة لمعظم الناس، سيكون من الصعب استيعاب مثل هذه التكاليف. وبالنسبة للكثيرين سيكون مستحيلا. هناك مشكلة خطيرة تلوح في الأفق، ليس أقلها إذا رفض أصحاب المنازل تسديد الفواتير. وتجري الآن حملة لهذا الغرض”.
وترى الصحيفة البريطانية أنه “قد يكون لمثل هذا الإجراء عواقب وخيمة. يتم تصنيف فواتير الغاز والكهرباء على أنها فواتير ذات أولوية ويمكن للموردين تحصيل المبالغ المستحقة باستخدام وكالة تحصيل الديون”. وتعتبر أن الحملة التي تدعو إلى وقف تسديد الفواتير غير مسؤولة، ومع ذلك قد يكون هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون ببساطة تحمل هذه الزيادات في الأسعار.
