بقيت الساحة الداخلية في حالة ترقب من دون تسجيل اي مواقف جديدة او تحرك ملموس بشان الاستحقاق الرئاسي.
وفي ضوء الاتفاق السعودي الايراني، لم تتضح معالم التحرك الذي بدأه السفير السعودي وليد البخاري بزيارته لبكركي. ولم يحدد موعد لقائه الرئيس نبيه بري، لكن مصادر عين التينة قالت لـ «الديار» ان التواصل قائم اصلا مع السفير، في اشارة الى امكان عقده في اي وقت.
وقال مصدر مطلع على الموقف السعودي ل»الديار» ان البخاري لم يتحدث عن فيتو على فرنجية او غيره، لكنه في سياق الحديث عن المواصفات بدا ان السعودية تؤيد مرشحا غير محسوب على طرف بحد ذاته، وانها لا ترغب في الوقت نفسه في الدخول بالاسماء او دعم مرشح معين.
واضاف المصدر ان السعودية تميل الى الحكم على نهج الرئيس وما سيقوم به، وانها تتعامل مع الخطوات التي سيقوم بها، اكان في اطار العلاقات مع المحيط العربي او على صعيد سياسة لبنان الخارجية والاصلاحات الداخلية.