نفت مصادر التيار الوطني الحر أن يكون هناك انقسام بين التكتل، وتوجّه بعضه الى التصويت لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مشيرة لـ”البناء” الى أننا “ننتظر آلية الاجتماع الذي ستدعو اليه بكركي لكي نبدي رأينا ونريد له أن يكون منتجاً”، موضحة أن “مسألة الرئاسة تتجاوز المسألة المسيحية، الى أكثرية الـ86 صوتاً وعلى القوى المسيحية والمسلمة التوافق”، ولفتت الى “أننا نختلف مع حزب الله على المقاربة الرئاسية لكونه يطرح مرشحاً ويريد فرضه علينا، لكن الأمر يتعلق برئاسة الجمهورية اي الموقع الماروني الاول والكتلة المسيحية الأكبر معنية فيه، وبالتالي هي تطرح المرشح وعلى الحزب أن يدعمه وليس العكس”.