جددت أوساط “الثنائي” لـ”البناء” التمسك بالوزير السابق سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية، ولم يطرح موضوع التخلي عنه أو عدمه”، رافضة دعوات الأطراف الأخرى لعقد جلسات متتالية لانتخاب الرئيس، لا سيما أن عقد جلسات في ظل خريطة التحالفات النيابية الحالية لن يغير الواقع الحالي ونتائج الجلسات الماضية كثيراً، لكون التوازنات النيابية لا تسمح لأي طرف حتى الآن بفرض مرشحه على الآخرين، لذلك المدخل الوحيد هو الحوار الجدّي وإنتاج تحالفات جديدة لتوفير النصاب السياسي والدستوري لانتخاب رئيس.
وأوضحت المصادر أن “اختيارنا لفرنجية جاء وفق معايير ومواصفات وطنية وسيادية، ولذلك لن نفرض فرنجية أو أسماء أخرى على الطرف الآخر، ونرفض أن تفرض علينا أسماء لا نقبل بها، وحتى اللجنة الخماسية لم تدخل بأسماء بل وضعت معايير فقط”.