إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله وآخرين باتوا ينظرون إلى الوزير السابق جهاد أزعور على أنه مرشح مواجهة وتحدّ، وأن هدف داعميه ينحصر بإطاحة برئيس تيار المدرة سليمان فرنجية. وأكدت مصادر هذا الفريق أن “المعارضة مخطئة في حساباتها، فلا تراجع عن فرنجية بأي شكل من الأشكال، ولن نقبل بأن يمر أزعور الذي أتى إلينا بداية وعرض نفسه كرئيس جمهورية توافقي وها هو اليوم تحوّل إلى مرشح تحد”. وقالت المصادر إن “سيناريو معوض في مجلس النواب سيتكرر، وحتى إن عُقِدت الجلسة لن يكون هناك نصاب، مرة واثنتين وثلاثاً، وستعود الأمور إلى الستاتيكو السلبي”.