أفادت مصادر صحيفة “اللواء” النيابية بأن انعقاد جلسة تشريعية أصبح في مهب الريح بعدما أعلنت الكتل النيابية مقاطعتها بحجة أن مجلس النواب هو هيئة ناخبة وعليها أن تنتخب رئيس الجمهورية سريعا. ولفتت المصادر الى إن اجتماع هيئة مكتب المجلس لتحديد جدول الأعمال سيكون مشابها للأجتماع السابق أي أنه سينتهي قبل أن يبدأ.
إلى ذلك رأت المصادر أن هناك ترقبا لهذا الأجتماع في حين أن لا دعوة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن نجاح مسعى بكركي لجمع النواب المسيحيين يتوقف على قرار الكتل النيابية مع العلم أن بعضها غير متشجع لها.
وأوضحت أن هناك تحركات تسجل على الصعيد الرئاسي لكنها محدودة وستبقى قائمة بأنتظار الحل الكامل المتكامل.